تم، الخميس، ببنزرت، إطلاق مشروع يهدف الى المحافظة على النباتات القديمة بقرعة سجنان (على حافة واد سجنان ببنزرت) ودار فاطمة (جندوبة) ببادرة من الصندوق العالمي لصون الطبيعة (مكتب شمال افريقيا). وتم اطلاق مشروع "انقاذ النباتات والمحافظة على النباتات القديمة" بالشراكة مع منظمة البحث "ريياكت" والمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس وجامعة العلوم بتونس. ويهدف المشروع، الذي يتواصل الى أكتوبر 2021، إلى المحافظة على النباتات المهددة بخطر الانقراض أو الموجودة بفضاءات محدودة ويستهدف مشروع "انقاذ النباتات"، الذي سيتم تنفيذه بمساهمة الشركاء على المستوى المحلي والوطني والجهوي، منطقتين أساسيتين في ضمان التنوع البيولوجي المتعلقتين بخمير/مقعد. كما يتعلق الأمر بالمنطقة الرطبة المحمية "مستنقعات دار فاطمة" والمنطقة الرطبة "قرعة سجنان"، التي لا تستفيد من أي حماية على المستوى الوطني. "وتعد هذه المناطق أنظمة ايكولوجية طبيعية تتميز بتنوع بيولوجي استثنائي للغطاء النباتي يظهر من خلال ثراء خصوصي ومن خلال وجود أصناف نادرة من النبات المستوطن على المستويين الوطني والجهوي و/أو معترف به كنبات يواجه تهديدا من قبل الاتحاد الدولي لاجل المحافظة على الطبيعة على مستوى شمال افريقيا". ويسعى المشروع، أيضا، إلى تحيين واعتماد برنامج للتصرف في المحمية الطبيعية بدار فاطمة واعداد ميثاق متابعة التصرف في المحافظة على النباتات القديمة بقرعة سجنان. هل يكون موقع قرعة سجنان اول موقع رامسار خاص في تونس؟ كما يرمي مشروع "إنقاذ النباتات" الى ايداع الملف الخاص بتصنيف موقع قرعة سجنان كاول موقع رامسار خاص في تونس. ويقترح تصور واعتماد مثال لبروتوكول متابعة المحافظة على النباتات القديمة المستوطنة والنادرة والمهددة بالموقعين. كما يتعلق الامر باعداد ورقات تقنية لتجارب المحافظة واكثار النباتات المهددة بخطر الانقراض والمستوطنة بمساحات محدودة من قرعة سجنان ودار فاطمة. وستتم المحافظة على البذور، التي سيقع تجميعها من الموقعين ببنك الجينات بتونس الى جانب إرساء شبكة من المختصين في علم النبات من التونسيين ومنتدى رقمي للتبادل لفائدة هذه الشبكة.