قال وزير النقل والقيادي في حركة النهضة عبد الكريم الهاروني من خلال شريط فيديو نشر على صفحته الرسمية بالفايس بوك ، انه لو كان مقتنعا بانه فشل لقدم استقالته من الحكومة مشددا على ان الحكومة لم تفشل بل ناضلت من اجل خدمة تونس. كما قسم المعارضة التونسية الى صنفين ، معارضة ديمقراطية واخرى انقلابية وأضاف الهاروني انه في حال ارتكبت الحكومة اخطاء فلا تعتبر فادحة بمعنى انها ليست اخطاء تحكم على التجربة بالفشل مقارنة ببعض الحكومات الاخرى في اولى التجارب الديمقراطية وأوضح أنهم يختلفون مع من ينادون بفشل الحكومة ويدعون الى استقالتها كما علق الهاروني حول ظاهرة الارهاب وقال انه تنظيم دولي ولم تات به الحكومة كما انه ضرب في تونس قبل الثورة عندما وقع الاعتداء على الحريات وكرامة المواطنين كما ان الاغتيالات والارهاب معركة قوية في تونس وفي غير تونس ويمكنها ان تضرب في اي وقت وفي اي مكان وعلى الأجهزة الأمنية التونسية ان تتفرغ لمواجهة الإرهاب وقد تحسنت نتائجها من خلال توجيه ضربات موجعة للإرهاب ولازالت ستضرب كما دعا الهاروني الى القضاء على آفة العنف التي تنطلق من الأفكار لتصل الى الجبال موضحا في نفس السياق ان حجة اسقاط الحكومة بدعوى انها لم تستطع القضاء على الارهاب هي حجة واهية ولا تقنع التونسيين وبالتالي لا يمكن قبولها اما الحجة الثانية التي تقول بان النهضة تخاف اجراء انتخابات قال انه وقع تحييد وزارة الداخلية والخارجية كما ان هيئة مستقلة ستشرف على هذه الانتخابات واعتبرها ضمانات كافية للدخول في الانتخابات وسيحسم الشعب وقال ان حركة النهضة مستعدة لمناقشة مقترح حكومة مستقلة ومحايدة وان صندوق الاقتراع لا يخيفهم . وقال الهاروني :من يروج بان النهضة ضعفت نقول له " لا تتحدونا في الشوارع فانتم لستم لها لان النهضة لا تخشى الشارع وقادرة ان تثبت حقيقة ميزان القوى فيه " واستغرب الهاروني من عدم تقديم المعارضة لموعد دقيق ومحدد للانتخابات القادمة وقال ان غايتهم ليست الانتخابات بل خروج النهضة من الحكم وقال الهاروني: "نتحداهم ان يحددوا موعدا للانتخابات ولكنهم لن يقدروا على ذلك" كما عرج وزير النقل حول المفاوضات التي تجريها النهضة وقال ان هناك بعض الاطراف داخل الحركة تطالب بعدم تقديم تنازلات لاطراف تاريخها معروف وختم بالتاكيد على ان الاطراف التي حاولت ان تجر اتحاد الشغل للشوارع وان يستعملوه ضد النهضة فشلت الى حد الان وسيفشلون.