قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار، في حوار مع راديو "جوهرة أف أم" أن الهيئة تعرضت لعملية ابتزاز من أطراف معينة. وحول اتهامه بأن الهيئة نهضاوية وأنه نهضاوي، قال صرصار أنه في سنة 2011 عندما كان في "هيئة بن عاشور" (هيئة تحقيق أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي) اتهم بأنه من "الفرانكفونيين والليبراليين" على حد تعبيره. وقال صرصار أنه كذلك عند حصول أحداث ساحة محمد علي سنة 2012 وقع اختياره من الاتحاد العام التونسي بالشغل في لجنة التحقيق في الأحداث، مضيفا أنه «قيل في ذلك الوقت أن اختياره من الاتحاد يدل على أنه من قوى اليسار». وأوضح شفيق صرصار أنه حافظ على حياده السياسي طيلة وجوده في الجامعة على مدى 23 سنة رغم أنه كان مهتما بالشأن السياسي لكنه لم يفقد حياده ولم ينحاز الى أي طرف. وأضاف صرصار أنه اتهم بعدم الحياد والانحياز لأطراف معينة عندما صرح بأن الانتخابات يجب أن تجرى في 2014 وفق ما ينص عليه الدستور مشيرا إلى أن اجراء الانتخابات في موفى 2014 هو حكم دستوري وكل تأخير هو خرق للدستور ومع ذلك اتهم بعد الحياد عندما أبدى رأيه في هذه المسألة.