تشكيات الطلبة من رداءة الأكلة الجامعية ، و السبب كما يقال هو إنقطاع المتواصل للماء منذ أسبوع ، فعلى الرغم من أن الدولة تخصص للمطاعم الملايين في كل سنة ، وعلى الرغم من أن هذه الخدمة تعتبر مجانية للطلبة ، نظرا للمبلغ الرمزي الذي يدفعونه مقابل الوجبات المقدمة ، إلا أنها أصبحت مقترنة بكل ما هو رديء، حيث بات الطلبة يتخبطون في مشكل البحث عن الطعام لسد جوعهم ، من خلال تحمّل غالبيتهم لأعباء ومصاريف الأكل رغم تواجد مطاعم بإقامتهم الجامعية، وذلك لسوء الخدمات و تقديم وجبات لا تغني و لا تسمن من جوع بسبب افتقارها للمعايير والمقاييس المعمول بها في مجال الإطعام الجماعي من توازن ، باعتبارهم طلبة مقيمين ولا يملكون خيارا سوى تقبل الأمر الواقع أو اختيار طريقة أخرى يحصلون بها على وجباتهم. حيث يدفع الأمر ببعض الطلبة إلى الاستعانة بالمطاعم الأخرى الخاصة خارج أسوار الإقامة و هو ما يجعل بعض المطاعم بالأحياء الجامعية مجرد هياكل دون روح لا تخدم الطلبة نظير الخدمات الرديئة والمتدنية التي تسيطر عليها.