أعادت السلطات الجهوية والامنية أمس الاربعاء فتح مركز الامن الوطني بمدينة الرديف من ولاية قفصة بعد أن اغلق لحوالي سنتين على اثر تعرضه للحرق أثناء إحتجاجات جدّت بالمدينة. وأكد رئيس بلدية الرّديف أحمد طبّابي إستئناف نشاط المركز بعد مساع بذلها المجلس البلدي لدى السلطات المعنية، واضاف أنّه تمّت إعادة تهيئة مبنى المركز وتجهيزه بالمعدّات الضرورية وتعيين رئيس له. وعبّر أهالي المدينة في أكثر من مناسبة عن رفضهم بقاء مدينتهم دون مركز للامن الوطني، ونفّذوا وقفات إحتجاجية للمطالبة باعادة فتحه، نظرا لما يترتّب عن الغياب الامني من تنامي لأعمال السرقة ونهب المحلاّت التجارية على وجه الخصوص، وأيضا بسبب إضطرارهم للسّفر إلى مدينة المتلوي التي تبعد عن الرديف حوالي 60 كلم، لقضاء الشؤون الادارية على غرار الحصول على بطاقات التعريف وجوازات السفر وشهادات الضياع وغيرهما من الخدمات التي تقدّمها مراكز الامن الوطني.