تتصيد رجاء بن سلامة الفرص لإثبات ولائها وانصياعها لساكن مونبليزير في اتجاهين الأول منهما الدفاع عما سمي "الربيع العربي" والثاني شتم نظام ابن علي غير أن مثل هذه الترهات قد يصدقها من لا يعرفها ولكن أن تكذب ونحن أحياء فذلك ما لا نسمح به وبيان ذلك تتحدث عن الرقابة والحال أن المذكورة وموقعها الذي تحدثت عنه لم يحجز لهما أي كتاب فالرقابة أيامها كانت مقتصرة على المنشورات السياسية التي تخلط الدين بالسياسة وللعلم فإن أسماء كثيرة عرفت بانخراطها البيّن في تنظيمات الإخوان المسلمين أو دفاعهم عنها لم تتحجز كتبهم بل سمح بالدراسات العلمية منها كما هو حال المغربي طه عبد الرحمان أو حسن حنفي الذي لم نحجز له سوى كتابه عن الدين والثورة وأتحداها أن تذكر عنوانا واحدا حجز خارج المقاييس المذكورة توحي المذكورة في كتاباتها أنها كانت معارضة للنظام السابق والحال أنها كانت تتصيد الفرص للتقرب حتى من حواشه إذ كانت تسارع إلى المشاركة في كل ما تتصوّر انه يقربها ويجعلها في الصورة وأذكر أنها ساهمت في نشاطات حزب الوحدة الشعبية الذي يقوده بوشيحة ابن خالة زوجة الرئيس السابق وهو أمر يعلمه الجميع فهل كان حضورها لله في سبيل الله أو أنها كانت تفتش عن مداخل للسلطة؟ لما انتقلت ملكية دار الصباح إلى صخر الماطري كانت رجاء من أوائل من خصتهم الجريدة بصفحة كاملة علما بأن كاتب هذه السطور مُنع له مقال من النشر في الجريدة حال انتقالها إلى مالكها الجديد، ترى هل أن نشر الحوار وصورتها لمجرد نشر المعرفة؟ أو أنها كانت تسعى حثيثا كما سعى غيرها إلى إيجاد خيوط التواصل مع المرشح للخلافة أيامها؟ احشمي يا رجاء ما زلنا أحياء