بالرغم من حالة الفوضى التي عمت أرجاء البلاد نتيجة الأحداث الأخيرة فإن رجال الحرس الوطني بمنطقة سيدي بوزيد ظلوا يؤدون واجبهم بكل اقتدار تماما مثل بقية وحدات الحرس الوطني بمختلف جهات الجمهورية وقد كان لهذه الوقفة الأمنية وقعها الحسن على نفوس سكان ولاية سيدي بوزيد خاصة ان دوريات مشتركة للحرس الوطني والجيش الوطني ظلت تعمل دون انقطاع لتجوب مختلف مناطق الولاية لتتدخل هنا أو هناك وتمد يد المساعدة لكل مواطن يطلب النجدة وحسب مصادرنا فإن رجال الحرس الوطني بسيدي بوزيد وبمعاضدة الجيش الوطني نجحوا في الإطاحة بعصابة تتكون من سبعة افراد كانوا عازمين على حرق مركز الحرس الوطني بالسبالة والسيارة الإدارية. وحسب شهود عيان فقد تصدى رجال الجيش الوطني ورجال الحرس الوطني بسيدي بوزيد لأفراد هذه العصابة الذين حاولوا اقتحام مقر مركز الحرس الوطني بالسبالة وبحوزتهم قواريرتحمل سوائل حارقة، ودون أدنى تردد تم ايقاف خمسة أنفار في الحين فيما لاذ طرفان بالفرار نحو وجهة غير معروفة. وحسب مصادرنا فإن أطراف هذه العصابة هم من ذوي السوابق العدلية وفي لحظة غضب قد يكونوا قرروا تنفيذ هذه العملية الخطيرة غير عابئين بمخلفاتها السيئة... وبعد حجز هذه القوارير التي تحمل سوائل حارقة تكفلت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بسيدي بوزيد بالتحري مع العناصر الموقوفة في انتظار وضع حد لفرار بقية أفراد هذه العصابة التي وصفت بالخطوة هذا وقد عبر بعض سكان الريف بسيدي بوزيد عن ارتياحهم الكبير لعودة الأمن والاستقرار للجهة حتى يتمكنوا من ممارسة نشاطاتهم بصورة عادية، وأبدوا امتعاضهم مما يأتيه بعض الشواذ لبعث الفوضى وقد كان اولى بهم أن يطالبوا بعمل شريف يضمن مستقبلهم. في زغوان أعادوا الاطمئنان للمستثمرين رجال الحرس والجيش الوطني يتصدون للصوص الضيعات لئن اغتنم بعض المنحرفين الفرصة وخرجوا عن القانون فإن رجال الجيش الوطني بالتعاون مع الحرس الوطني بزغوان نجحوا في وضع حد لتجاوزاتهم... وحسب شهود عيان فإن بعض الاطراف، استغلت فرصة الأحداث الأخيرة لتهجم على الضيعات، المنتشرة بجهة زغوان وتنهب وتسرق مايعترض سبيلها، وهوما زرع المخاوف والهلع في صفوف المواطنين الذين سارعوا بطلب النجدة فهب اليهم رجال الحرس الوطني بسيدي بوزيد مدعومين برجال الجيش الوطني ونجحوا في السيطرة على لصوص الضيعات وهوما لاقى ارتياحا كبيرا في صفوف المستثمرين الذين عادوا لمباشرة نشاطهم الفلاحي في كنف الطمأنينة هذا ويتواصل العمل المشترك بين رجال الحرس الوطني بزغوان ورجال الجيش الوطني للمحافظة على استتباب الأمن بالجهة النصري في الرديف ايقاف لصين وفي جيوبهما زطلة! نجح رجال الشرطة والحرس الوطني بالرديف خلال تدخل مشترك في الايقاع بشابين اقتحما احدى الحانات في واضحة النهار للقيام بمهمة انحرافية الا وهي سرقة دراجة نارية... وحسب مصادرنا فإن بعض حرفاء هذه الحانة تفطنوا لشابين تسللا الى المكان وكانت نيتهما السطو على دراجة نارية ركنها صاحبها هناك. وما ان تلقى رجال الشرطة والحرس الوطني بالرديف اشعارا بذلك حتى تحولوا على جناح السرعة وألقوا القبض على اللصين وهما في حالة تلبس... وبتفتيش جيوبهما عثر الباحث على كمية من المخدرات كانت بحوزتهما فتم حجزها في الحين واحالتهما صحبة المحجوز على رجال فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمتلوي لمواصلة البحث معهما والكشف عن مصدر تلك الكمية من المخدرات. في منزل جميل تسرب الغاز قتل حارس المؤسسة التربوية! يبحث رجال الحرس الوطني بمنزل جميل في ظروف وفاة كهل من مواليد 1961 داخل مقر عمله... وحسب ماتوفر لنا من معلومات مبدئية فإن بعض عمال المعهد العالي للصيد البحري وتربية الاحياء المائية بالرمال من ولاية بنزرت تفطنوا الى اختفاء حارس هذه المؤسسة في ظروف غامضة اثر دخوله غرفة الاستحمام... وما ان أشعروا رجال الحرس الوطني بمنزل جميل بهذا الأمر حتى تحولوا على عين المكان وقاموا بخلع باب غرفة الاستحمام حيث عثروا على الحارس وهو في حالة اغماء. وبعد استشارة السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت تم نقل الحارس الى المستشفى قصد اسعافه ولكن الفحص الطبي المجرى عليه بين انه مفارق للحياة قبل لحظات من وصوله الى المؤسسة الصحية ويبدو، حسب ماتوفر من معطيات اولية ان تسرّب الغاز قد يكون وراء مقتل حارس هذه المؤسسة التربوية. يوسف