ستحيي ولاية سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر الجاري ذكرى اندلاع الثورة والتي انطلقت شرارتها قبل 9 سنوات حين أقدم البوعزيزي على إضرام النار في جسده، وحسب مصادر خاصة ل«الصريح أون لاين» فإن عائلة البوعزيزي المقيمة اليوم في مونتريال الكندية قررت الإبتعاد عن الاضواء ووسائل الاعلام وعدم الادلاء بتصريحات اعلامية، كما انقطعت زيارات العائلة إلى الجهة، كما نفت مصادر على علاقة بعائلة البوعزيزي ما يروّج حول تدهور الحالة الصحية لوالدة البوعزيزي. كما نقل مصدرنا استياء العائلة من تواصل ترويج الإشاعات عن العائلة والانتقادات الموجهة اليهم.