جريدة " لوموند" الفرنسية وما أدراك التي مهما قلت عنها فلن اضيف جديدا ... ثم أنني سوف لا أقدر على تصوير مكانتها في فرنسا وفي تونس وفي العالم هذه الجريدة كتبت مقالا هاما عن نرمين صفر وتحدثت عن طريقتها في الترفيه عن التوانسة في زمن الكورونا اللعينة وظللت انتظر ان ترتفع أصوات حراس الاخلاق وأدعياء التقوى والفضيلة والعفاف والتعفف التي تندد ب "الجريمة " التي ارتكبتها "لوموند " وتحتج عليها وتدعو الى مقاطعتها ولكن لا أحد رفع صوته ...ولا احد توعد "لوموند " لماذا .لان حراس الاخلاق لا يعرفون مصابيح النور في العالم و" لوموند " احد تلك المصابيح انهم لا يعرفون الا العيش بين الحفر في الظلام .