سريعا ما كتب بايدن رئيس امريكا الجديد على حسابه الرسمي بموقع تويتر(لا يوجد وقت نضيعه عندما يتعلق الامر بمعالجة الأزمات الي تواجهنا لهذا السبب اتوجه اليوم الى المكتب البيضاوي للعمل بشكل صحيح لتقديم اجراءات جريئة واغاثة فورية للعائلات الأمريكية)... أما أبوذاكر فيعلق على هذا القول فيقول لا فض فوك يا بايدن وليت السياسيين التونسيين يسمعون كلامك وينتفعون به ويصلحون اخطاءهم علهم يغيرون ما بانفسهم وما في طبعهم من اضاعة الوقت في الكلام والثرثرة ودق الحناك والهزان والنفضان والخصومات والنزاعات وتبادل الشتائم والسباب اولم يضيعوا على نفسهم وعلى التونسيين عشر سنوات كاملة في صراع وتنافس بغيض مقيت ادى بنا حتما الى ما نعيشه اليوم من اوضاع مريبة مخيفة خطيرة لم يعد عامة التونسيين فيها يحسنون تفكيرا ولا تدبيرا؟ فهل سيمن الله علينا برجل او رجال مثل بايدن لا يضيعون وقتهم ووقتنا في الشقشقلت الكلامية والنزاعات الهستيرية ويجعلون نصب اعينهم التفكير والعمل على استنباط و تقديم حلول فورية لمعالجة ووضع حد لهذه الأزمات الخانقة التي احاطت بالبلاد والعباد وتنفيذ اجراءات جريئة واغاثات فورية للعائلات التونسية التي تعيش ظروفا صعبة بئيسة ملت فيها الوعود العسلية التي كثيرا ما حدثتهم عنها الأحزاب السياسية التي تناسلت وتكاثرت بصفة تدعو الى الريبة والغرابة بعد الثورة الفجئية والتي تبين للتونسيين انها احزاب كرتونية ورقية ليس لها في سوق السياسة النافعة ما تشتري وما تبيع بل صدقت فيها قول ذلك الحكيم الذي نصح الناس فقال تلك الحكمة الخالدة الثمينة (اذا كثرت الرياس غرقت السفينة)؟ فاللهم رب وإلاه الناس احم سفينة بلادنا من الغرق ومن كثرة الساسة ومن كثرة الأحزاب واختلاف الرياس حتى تنجو من الغرق وحتى تصل الى شاطئ السلامة بلا سوء ولا مكروه ولا باس...