من المخطئ ، من المصيب ؟ لم يعد هذا موضوع الساعة، بل ما تتطلبه المرحلة من تناغم تام وكامل بين رأسي السلطة التنفيذية حتى تتوفر أكبر حظوظ نجاح إنقاذ الوطن مما تردى فيه من أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية كارثية. هل نطالب رئيس الجمهورية المنتخب مباشرة من الشعب التونسي، أن يستقيل! هل نواصل برأسي سلطة تنفيذية في قطيعة كلية وشرخ لا يمكن أن يندمل! اليوم و قبل الغد ، استقالة رئيس الحكومة المعين وغير المنتخب مطلوبة بشدة من أجل إطلاق حوار وطني شامل وجامع يبتدأ من النقطة 64 قبل كل شيء. للسياسة إكراهات وضرورات وأولويات لا يمكن إلا الاستجابة لها خدمة للمصلحة الوطنية العليا قبل المصالح الحزبية أو الفئوية الضيقة.