لقد انتظرنا أن يطلع علينا الناطق الرسمي باسم الحكومة ليقدم لنا ما يلزم من تفسيرات ومن توضيحات حول ما نعيشه هذه المدّة بالذات من تطوّرات.. وإذ أن هذا لم يحصل برغم حاجتنا الأكيدة لمثل هذه التوضيحات.. وإذ لاحظنا أن بعض وزراء الحكومة كادوا يتحوّلون هذ المدة الى أركان قارة ببعض القنوات.. فلقد بدأنا نتساءل ونقول: زعمة حكومتنا.. قد تخلّت عن لسانها الحقيقي.. لتنبت لها مكانه عدّة «لسانات».