لا شك أن المتابع لنشاط الحكومة لاحظ سقوط بعض الوزراء في حضيض الإسفاف، وتصرفوا بأساليب لا تليق بالمسؤولية التي إئتمنهم عليها الشعب فشعر الكثير من التونسيين بما يشبه المرارة ، لتعود بهم الذكريات السيئة إلى ماكان يحدث في الحكومات الست السابقة لكن الأدهى والأمر من ذلك هو سعي بعضهم ، وقد علموا باعتزام رئيس الحكومة إجراء تحوير وزاري إلى طرح أسماء مجموعة من الفلكلوريين والمشبوهين ومن تعلقت بهم التهم المختلفة لتولي مناصب وزارية وذلك للإمعان في التشويه والتدنيس والإثارة وتعقيد الأوضاع وتأزيمها.