تسارعت مواقع إلى نشر تصريح لفؤاد المبزع ساند فيه تعيين مندوبة الحزب شيخة للعاصمة مستشهدا في ذلك بمحمد سعد الله الذي عُين شيخا لمدينة تونس وهو أصيل القيروان ولي على ما ذُكر ملحوظات هي التالية: 1) شهادة المبزع مقدوح فيها لأنه صاحب مصلحة في الترويج لمثل هذه الترهات التي لا يسندها علم أو معرفة مستهدفا المحافظة على المنافع التي...أتت له من تعيينه رئيسا مؤقتا بمرتبات رئيس دائم ومستهدفا كذلك السلامة لنفسه من المساءلة واللافت للنظر أنه الوحيد الذي عاصر عهدي الزعيم والرئيس السابق الذي لم يفتح له أي ملف ولا تناوله البراوطية بالشتم أو بالذم. 2) الجنرال محمد سعد الله من كبار الإداريين وهو وزير المؤسسات الإسلامية كما تولى وزارة الفلاحة والقيادة وإدارة الأوقاف وغيرها من المسؤوليات، مرضي عنه من الدولة الحامية والمحمية ففي حكومة محمد شنيق كان المقيم العام وراء تعيينه، في آخر عهد أحمد باي الثاني عُيّن رئيسا لبلدية تونس ولكنه نحي منها لما استلم الحكم المنصف باي ولم تتجاوز مدته فيها السنة الواحدة. 3) بعد الاستقلال حوكم محمد سعد الله من بين من حوكم من رجال العهد البائد بتهم عديدة من بينها الخيانة وقد توفي في السجن رحمه الله. هكذا يستشهد المبزع بتعيين موال للحماية ومؤقت في ظرف استعماري ليثبت أحقية من ثبت ولاؤه للخارج بالاستحواذ على ما لا حق له فيه بحكم السياسة والتاريخ. ملحوظة أخيرة محمد سعد الله ليس أول رئيس بلدية للعاصمة ومن أراد التثبت عليه بالعودة إلى قوقل