بلاغ من الحزب الاشتراكي اليساري قرر الحزب الاشتراكي اليساري المشاركة في الانتخابات التشريعية بقائمات مستقلة وذلك للاعتبارات التالية: أولا : أبلغنا ممثلا حركة التجديد ، في اجتماع رسمي لأحزاب المبادرة الوطنية من اجل الديمقراطية والتقدم ( حركة التجديد وحزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري ) يوم 18 سبتمبر 2009 خصص لوضع اللمسات الأخيرة حول توزيع رئاسة القائمات ، قرار الهيئة السياسية للحركة الرافض لترأس أحد الرفاق رئاسة قائمة منوبة . فاعتبرنا أن التداول في \ان يتعلق باختيار حزبنا من قبل الهيئة السياسية والمجلس المركزي لحركة التجديد، بقطع النظر عن التبريرات التي تأسس عليها ، يعتبر تعد على استقلالية قرارنا وتدخلا سافرا في شؤوننا الداخلية ، وطالبنا بمراجعته فورا . مع العلم أننا لم نتدخل قط في خيارات حركة التجديد وقبلنا بها ، رغم التحفظات التي لدينا
. وعاودنا الاتصال بحركة التجديد يوم 19 سبتمبر 2009 ولمسنا عدم تغير الموقف .وعند ظهر نفس اليوم اتصل وفد من حزب العمل الوطني الديمقراطي بحركة التجديد ، في محاولة لتجاوز هذه المعضلة ، لكن دون جدوى ، لذ تمسك ممثلاها بالموقف الرسمي للحركة وواصلا دفاعهما عن مشروعيته .وزيادة على دلك فان حرك التجديد كادت أن تنفرد برئاسة القائمات أينما وجدت وتجاهلت شريكيها : حزب العمل الوطني الديمقراطي والحزب الاشتراكي اليساري ، في الجهات التي ها دور هام في الحياة السياسية . وأمام هذا التعدي وهذا التعنت ومحاولة التفرد برئاسة القائمات، قررنا الانسحاب من قائمات " حركة التجديد/ المبادرة الوطنية من اجل الديمقراطية والتقدم " ثانيا : ونظرا لأن الحزب الاشتراكي اليساري لم يتحصل بعد على تأشيرة العمل القانوني يتعذر عليه المشاركة في الانتخابات بقائمة موحدة . وانطلاقا من وعينا أن المشاركة في الانتخابات تمثل مكونة أساسية في مواطنتنا وفي فعلنا السياسي مع الشعب، قررنا المشاركة بقائمات مستقلة. تونس في 20سبتمبر 2009