التونسية (سيدي بوزيد) تلبية لدعوة الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل بتنظيم تحركات شعبية بالجهات للضغط على الحكومة على قبول وتفعيل خارطة الطريق المقترحة من قبل الرباعي الراعي للحوار الوطني واستجابة لدعوة الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد القاضية بتنظيم مسيرة جهوية تحولت صبيحة أمس أعداد غفيرة من النقابيين والسياسيين والشغالين والحقوقيين وممثلي جمعيات المجتمع المدني بالجهة وكذلك 6 أعضاء مستقلين من المجلس الوطني التأسيسي وهم محمد علي النصري وسمير بالطيب وأحمد الخصخوصي والناصر ابراهمي وسلوى مبروك وفتحي اللطيف إلى مقر دار الاتحاد الجهوي للشغل بمدينة سيدي بوزيد مكان انطلاق المسيرة. وبعد الاستماع إلى مقاطع من بعض الأغاني الملتزمة و خطب وتوصيات من قبل الجهات المشرفة على تنظيم المسيرة رفعت أعلام تونس والاتحاد ولافتات وصور للشهيد الحاج محمد البراهمي وتوجه المحتجون إلى الشارع الرئيسي أين انظمت إليهم أعداد أخرى من المواطنين والمواطنات وراحوا يرددون عديد الشعارات المناهضة للحكومة من ناحية والمؤيدى للاتحاد من ناحية ثانية وكذلك الداعية لإسقاط النظام وترحيل المسؤولين المعينين في الجهة من قبل حكومة الترويكا في الجهة على أساس الولاءات والمصالح الحزبية الضيقة وذلك على طول الشارع الرئيسي ذهابا وإيابا. وقد تميزت المسيرة الشعبية بالسلمية والتنظيم المحكم حيث امتثل المحتجون لأوامر المشرفين وتقيدوا بالهدوء ولم تقع أي توترات أو تجاوزات إلى حدود انتهاء المسيرة حوالي منتصف النهار علما وأن الوحدات الأمنية كانت حاضرة بكثافة على مستوى مفترقات الشارع الرئيسي لتأمين فعاليات المسيرة وتسهيل حركة المرور بالطرقات سيما وأن المسيرة قد تزامنت مع قيام السوق الأسبوعية للجهة .