تنظر محكمة الجنايات ببومرداس الجزائرية خلال هذا الأسبوع في قضية تعلقت بتكوين جماعة أشرار مع التزوير وطرح نقود مزورة للتداول في السوق، تورّط فيها تونسيان وجزائري بعدما حجزت بحوزتهم أكثر من 14 مليون سنتيم مزورة· وذكرت صحيفة «أخبار اليوم» الجزائرية انه تم مؤخرا ايقاف المجموعة بناء على شكوى وردت على أعوان المدينة المذكورة من طرف صاحب محل أجهزة إلكترونية، لما اكتشف هذا الأخير أن مبلغ 25 مليون قيمة السلع التي اشتراها المتهم الأول تونسي الأصل تحتوي على 15 ورقة من فئة (1000) ألف دينار جزائري مزورة. وقد استطاع التأكد من ذلك بعد عده للمبلغ عدة مرات، فأمهل المشتري قليلا من الوقت حتى يتم شحن السلع المتمثلة في جهازين تلفاز من نوع بلازما مع جهاز استقبال رقمي وجهاز إعلام آلي محمول، في حين قام الضحية بالاتصال بصاحب محل مجاور له ساعده على تكبيل المتهم وتسليمه للشرطة مصحوبا بشكوى نصب واحتيال· وقد تم فتح تحقيق في القضية خاصة باعتراف المتهم وتأكيده أنه يعمل لصالح جماعة مختصة في التزوير، وأنه تعرف على عناصرها بمساعدة ابن بلده لما دخل الجزائر بطريقة غير شرعية في فترة الثورة التونسية للبحث عن العمل، وقد كلف منذ تلك الفترة بلعب دور المشتري و استغفال الباعة لتسليمهم أموالا مزورة وعليه تم التوصل لبقية المتهمين، وتعلق الأمر بتونسي آخر مقيم بالجزائر منذ 20 سنة وجزائري ·