قال رزيق الوسلاتي المدير العام المساعد بالديوان الوطني للمياه المعدنية والأإستشفاء بالمياه ل"التونسية" انّ المخزونات من المياه المعدنية متوفرة وان الإستهلاك اليومي يقدر ب6 ملايين لتر،مؤكدا ان المخزونات الحالية تفوق بكثير الحاجيات ،مضيفا انه وخلافا للإعتقاد السائد الذي يشير إلى أن نسق الاستهلاك يزداد في شهر رمضان فإن التجربة بيّنت انّ الإستهلاك يتقلّص كثيرا باعتبار ان الفرد كان يستهلك المياه طيلة اليوم ولكن في رمضان فإن الإستهلاك يصبح منحصرا في الليل فقط. وكشف"الوسلاتي" انّ هناك صنف جديد من المياه المعدنية سيدخل قريبا الأسواق التونسية وانه سيحمل اسم "عزيز" ،وقال ان هناك صنف آخر هو حاليا في طور الإنجاز وانه سيحمل إسم "برقو". وقال انه سيتم انطلاقا من 2015 وضع علامة خاصة وجديدة على جميع قوارير المياه المعلبة وستشمل بيانات حول الفوائد الصحية والسلامة الغذائية والجودة واحترام البيئة وذلك بالإعتماد على المواصفات العالمية . وحول الأسعار قال محدثنا ان المياه المعدنية ستحافظ على نفس الأسعار المتداولة حاليا ،ملاحظا انها لن تشهد اي ارتفاع وذلك في إطار إلتزام بين ديوان المياه المعدنية والمنتجين. واعتبر ان الديوان الوطني للمياه المعدنية والإستشفاء بالمياه لم ينتظر قدوم شهر رمضان لتوفير المخزونات بل قام بندوة مع منتجي المياه المعلبة منذ شهر ماي وتم وضع إستراتيجية في الغرض، مؤكدا ان المخزون الإحتياطي الحالي يقدر ب60 مليون لتر على مستوى كامل الوحدات. وأضاف ان التركيز يتم حاليا على الجودة وان الإجراءات صارمة في هذا الصدد مؤكدا انه يتم إتلاف المنتوجات التي لا تستجيب للمواصفات، مشيرا إلى انه على مليار ومائة ألف و62 ألف لتر يتم إتلاف 2 بالمائة فقط من المنتوج الذي يتلف على مستوى الإنتاج. وكشف انه سيتم يوم الخميس عقد لقاء بين الديوان ومنظمة الدفاع عن المستهلك في مقرّ المنظمة للقيام بحملات تحسيسية مشتركة ستشمل عمليات نقل المياه المعدنية. ودعا المواطن بأن يقوم بالرقابة الذاتية بنفسه وان لا يقتني المياه المعروضة قارعة الطرقات.