في اجتماع موسع لهياكل التيار الشعبي بمدينة القيروان قال مؤسس هذا الحزب السعدي البراهمي ل " التونسية " ان هذا الاجتماع خصص للنظر في ملف الانتخابات التشريعية بعد ان حسم امر الانتخابات القادمة وأن القوى العظمى هي التي سطرت الانتخابات في تونس،مضيفا أن الجبهة الشعبية قد إنحرفت عن مسارها على حدّ قوله. وقال البراهمي إن انتخابات 23 أكتوبر 2011 كانت غير شفافة بنسبة 60 بالمائة في حين ستكون الانتخابات القادمة مخترقة بنسبة 90 بالمائة بما ان امرها محسوم مؤكدا في الآن ذاته مواصلة العمل داخل التيار الشعبي استعدادا للانتخابات التي سيخوضها حزبه خارج إطار الجبهة الشعبية. و اضاف قائلا : " لقائنا في القيروان هو لحسم قوائم الانتخابات التشريعية التي سنخوضها قريبا" و اكد البراهمي ان خلاف التيار مع الجبهة الشعبية هو خلاف سياسي : " خلافنا مع الجبهة هو خلاف سياسي بعد ان انحرفت على الخط السياسي الذي اسس من اجله خاصة و اننا دخلنا بيقين على اعتبار و ان الجبهة رافعة سياسية و انا منسق عام للجبهة في المهجر لكنني اختلف معهم اختلاف سياسي ليس الا. و بعد استشهاد الحاج محمد البراهمي تغيرت المعطيات". و حول سؤال عن رفض اهالي سيدي بوزيد و خاصة تنسيقة الجبهة الشعبية بالجهة لرئاسة ارملة المرحوم البراهمي مباركة لقائمة سيدي بوزيد قال محدثنا : " في الحقيقة قراتها في الصحف و هذا امر لا يعنيني و لا اريد ان اتحدث في هذا الجانب و مع ذلك اعتبرها شقيقتي و مناضلة و زوجة شقيقي و اتمنى لها التوفيق".