علمت «التونسية» ان احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق فتاة متنقبة كانت بحوزتها كتابات بخط اليد لنصرة» داعش» وصور في حاسوبها لابرز قياداته وكانت تستدرج المتنقبات إلى منزلها بجهة العمران بنية تعليمهن القرآن ثم تقوم بتحريضهن على جهاد النكاح في سوريا. وقد اعترفت المتهمة بنصرتها ل«داعش» وتبنيها لأفكار التنظيم . وقد كان منطلق القضية إيقاف متنقبة وكهل في شقة مفروشة من طرف رجال فرقة الشرطة العدلية بالعمران اثر سلسلة من التحريات والأبحاث حولهما وبالتحري مع الفتاة أكدت انها كانت تتوجه الى منزل متنقبة معروفة باسم «ام خولة» لتدرسها القرآن وتحفظها إياه رفقة بعض المتنقبات مبينة أن المتهمة كانت تحرضها وبقية الطالبات على ضرورة التوجه للجهاد في سوريا من خلال جهاد النكاح أو التدرب على حمل السلاح وان بعضهن تأثرن بذلك وأصبحن يرغبن في التوجه فعلا إلى هناك مبينة أنها أثناء تواجدها رفقة «المدرّسة» بمنزلها وجدت عديد المتنقبات وأسلحة وعلى الفور توجه رجال فرقة الشرطة العدلية بالعمران الى منزل المظنون فيها بعد أن نصبوا لها كمينا محكما وألقوا عليها القبض . وبتفتيش بيت المتنقبة«ام خولة» عثر على كتابات محررة بخط اليد لنصرة «داعش» وللتحريض على جهاد النكاح مثل «كتاب لذّة الجهاد». وبمزيد التحري حول الأمر ألقي القبض على فتاتين إحداهما من جهة المنزه وبتفتيش هواتفهن الجوالة عثر بحوزتهن على مقاطع ل« داعش» فتمّ الاحتفاظ بهن لإحالتهن على أنظار النيابة العمومية بتونس التى أصدرت بطاقة إيداع في حق المتهمة الرئيسية وإحالتها رفقة فتاتين على الوحدة المختصة في مكافحة الإرهاب لمواصلة التحري معهن .