قال يونس بن نجمة المكلف بالإعلام بالصندوق الوطني للتأمين على المرض أن وزارة تكنولوجيا الاتصال والإقتصاد الرقمي تكفّلت بصفقة البطاقات التكنولوجية في إطار الشراكة بين القطاعين الخاص والعام على أن تدخل هذه البطاقات حيز الاستعمال في الأشهر القادمة. وأشار بن نجمة في تصريح ل«التونسية» أن دخول البطاقات التكنولوجية «La Carte Vitale» سيمكن من تسهيل متابعة السقف العلاجي للمنخرط الإجتماعي سواء من قبل الطبيب المباشر أو الصيدلي ممّا سيجعل «الكنام» تتلافى الإشكاليات المطروحة حاليا بسبب تجاوز المرضى للسقف العلاجي. وأفاد بن نجمة في سياق متصل أن الصندوق بصدد الإعداد لموقع إلكتروني جديد سيكشف عنه نهاية الشهر الحالي على أن يكون هذا الموقع أكثر تفاعلية وتحديثا في تصميمه مقارنة بالموقع الحالي. من جانبه أكّد وزير تكنولوجيا الاتصال نعمان الفهري أن البطاقة التكنولوجية ستغني منظوري الكنام من الإنتظار في طوابير مكاتب الصّندوق الوطني للتّأمين على المرض من أجل إيداع بطاقات العلاج، حيث سيقوم حاسوب الطبيب المعالج، أو الصيدلي، أو أي موفّر خدمات طبّية، من إتمام العمليّة برمّتها عوضا عنهم. وحسب تصريحات وزير تكنولوجيّات الإتّصال والإقتصاد الرّقمي نعمان الفهري، فإنّ مشروع «البطاقة الحيويّة» (carte vitale) سينطلق في غضون شهرين على أقصى تقدير. كما أكّد الوزير، خلال المنتدى الدّولي للصّحة الرّقميّة في الحمّامات، أنّ تونس ستضع في المستقبل أسسا لنظام تعريفيّ خاصّ لكلّ مواطن بهدف تسريع الإجراءات الخاصّة بمعالجة الملفّات.