أحداث مؤسفة ليست لها أية صلة بالرياضة تلك التي جدت في الدهماني في المباراة التي جمعت في إطار الجولة الأخيرة النجم الرياضي الرادسي بفريق المكان إذ أفادنا المسؤول البارز في فريق النجم الرادسي رياض العيدودي أن فريقه تعرض إلى مظالم وتهديدات واعتداءات غير مسبوقة في المباراة وأن ما حدث لا يشرف إطلاقا رياضة كرة القدم حيث وحسب قوله عمد جمهور نادي الدهماني الى رشق الملعب بالحجارة وتهديد اللاعبين بشتى أنواع التهديدات الخطيرة وحتى الحكم محرز العلاقي لم يسلم من التهديدات مؤكدا على أن فريقه حرم ظلما من انتصار كان محققا وأكبر دليل على ذلك هي اللقطة التي تغني عن أي تعليق وتتمثل في الدقائق الأخيرة وفي عملية هجومية للنجم وعند انفراد المهاجم سليم بن عمر بالحارس وقع اجتياح الملعب من قبل عدد كبير من أحباء الدهماني وخاصة من ذلك المحب القادم من حجرات الملابس الذي قطع الهجمة واعتدى على اللاعب وحرمه من هدف محقق ثم التهجم على طاقم التحكيم الذي فر خارج الميدان ليحتمي بسيارة الأمن رافضا العودة إلى الميدان. لكن أمام التهديدات الخطيرة لمسؤولي ولاعبي فريق الدهماني أجبر الحكم على العودة وتحت حراسة أمنية مشددة ليستانف بقية ردهات المباراة التي لم تتجاوز العشرين ثانية.وختم السيد رياض العيدودي قوله أن ما وقع في المباراة وحتى في الكواليس يؤكد أن هناك أطرافا تسعى لإقصاء النجم الرادسي وإبعاده من ملاحقة متصدر الطليعة الذي يسعى بكل الطرق لعرقلة منافسيه مبرزا أن ما زاد في درجة الظلم المسلط على الفريق هو أن الحكم محرز الماكني لم يدون على ورقة الحكم ما جد من أحداث خطيرة لا نراها إلا في أفلام العنف حيث اكتفى بتدوين أشياء لاعلاقة لها بما حدث و لم يدون بتقرير يتبع للغرض. ودائما حسب قول محدثنا سوف لن تسكت هيئة النجم الرادسي وستذهب بعيدا في هذا الملف .