أكدت مصادر جديرة بالثقة أن صورة الرئيس السابق كانت يوم أمس معلقة في قاعة الاجتماع الأول لمجلس الوزراء وهو ما أثار تساؤلات حول عدم تفطن أعضاء الحكومة الإنتقالية إلى عيون بن علي التي تطل من تحت الإطار البلوري متعجبة من لغة الحوار والديمقراطية التي نبتت بقصر الحكومة بالقصبة متطاولة على لغة عصره الحجري ! ويطرح تواجد الصورة العملاقة للرئيس السابق بقاعة مجلس الوزراء عدة تساؤلات حول أسباب عدم التفطن إلى إزالة الصورة أو أن تكون للعملية مقاصد أخرى تؤكد أن بعض الأشخاص مازالوا يتوهمون أن الرئيس السابق يسير البلاد عن بعد.