في حركة نبيلة من خادم الحرمين الشريفين الملك "عبد الله بن عبد العزيز" لدعم اقتصاد مصر ساهم الملك السعودي ب 4 مليارات دولار موزعة على شكل قروض ميسرة و ودائع و منح و في هذا حرص من المملكة على الوقوف الى جانب شبان مصر.. و لكن يا جلالة الملك ماهو حظ تونس في دعم ثورتها و هي ثورة كما تعلمون كنست ظالما استولى على كل خيرات البلاد.. و سرح فيها أصهاره "الجياع" لينهبوا.. و يفتكوا.. و يفرضوا أنفسهم شركاء لكل مشروع "فيه ربح". هذا الظالم.. يا حاكم قبلتنا.. يعيش معززا مكرما في بلد.. يقدسه المسلمون و يحجون اليه.. و فيه الكعبة الشريفة.. فكيف تقبلون بفتح هذه الأراضي المقدسة لظالم.. سلب الحرث و الزرع و اعتدى على أملاك الغير.. و استولى على الأموال 26-26 الموجهة الى الجهات المحرومة.. و تاجر بالمخدرات و حمى كل مجرم و لئيم.. نحن أصحاب حق.. و ثائرون ثاروا على ظلم هذا الطاغية نرجو منكم دعما واحدا خدمة لآخرتكم و هو تسليم هذا الظالم ليسترد الشعب حقه و يكشف هذا اللص عن الأموال المهربة.. حتى يعود الحق الى أصحابه.. و لا نعتقد في أنكم ستحرموننا هذا الحق.. و حركتكم تجاه مصر.. لا بد أن تشمل حق تونس.