أكدت الجامعة التونسية للنزل أن القطاع السياحي في حالة احتضار ويحتاج إلى ضخ الأكسجين من جديد في شرايينه حتى ينتعش مرة أخرى في ما تبقى له من الموسم السياحي الحالي ، ذلك أن 57 نزلا سياحيا تم غلقها اضطراريا مؤخرا مما أدى إلى فقدان 8 آلاف موطن شغل. ومن ذلك غلق 30 نزلا بسوسة ادى الى بطالة 5 آلاف موظف وعامل الى جانب غلق 72 نزلا بجربة وهو ما ساهم في تسريح 3 آلاف عامل ...وفي صرخة فزع أطلقتها الجامعة دعت إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الفنادق من مختلف الأصناف من الغلق و الإفلاس جراء ما حدث بعد ثورة 14 جانفي وكذلك الصعوبات المالية المفروضة على القطاع السياحي والاعتصامات وتراجع عدد السياح الوافدين إلى بلادنا وغيرها من العراقيل. وممّا أدى إلى تفاقم هذه الإشكاليات أن نسبة إلغاء الحجوزات لهذا الموسم فاقت 50 بالمائة .