اتصل بنا السيد " فتحي ذيبي " مدير عام شركة دار السياحية ومدير نزل باب الصحراء الواقع بمنطقة الصخيرة من ولاية صفاقس ليوجه نداء عاجلا إلى الحكومة المؤقتة لرفع المظلمة التي تعرض لها السيد " محمد الدامي " صاحب النزل خاصة أنه يملك وثائق رسمية وأدلة وبراهين تكشف ظلم عائلة الطرابلسي ومن تبعهم من وجوه سياسية معروفة بتونس. "رفيق بالحاج قاسم" و "حطاب الهيشري" في قفص الاتهام: لدى حديثنا مع السيد "فتحي ذيبي" أمدنا بملف شامل و مفصل للقضية التي رفعت إلى السيد وزير العدل تحت إشراف السيد الوكيل العام بتونس تم تقديمه من طرف المستثمر السياحي و الفلاحي السيد "محمد بن صالح أولاد الشيباني الدامي" ضد كل من: - حسام الطرابلسي - بلحسن الطرابلسي - عماد الطرابلسي - رفيق بالحاج قاسم: وزير الداخلية سابقا - حطاب الهيشري: رئيس الفرقة المركزية بالعوينة تونس - محمد بن سالم: والي صفاقس سابقا - الرايس بن المولدي بن سعد الشيخ: مستشار قانوني لعائلة الطرابلسي. - عماد بن حامد: متفقد بالادارة العامة للمراقبة الجبائية. الذين ساهموا بطريقة مباشرة في إغلاق نزل "باب الصحراء" و سجن صاحبه لمدة سنة و نصف ظلما بعد رفضه الانسياق خلف طلبات عائلة الطرابلسي. إرغام صاحب النزل على بيع 200 هكتار ب 14 ألف دينار لعائلة الطرابلسي بدأت المشكلة حين طلبت عائلة الطرابلسي من صاحب نزل باب الصحراء "محمد الدامي" بيعه مائتان هكتار من أرضه الموجودة بالصخيرة بمبلغ بخس قدره 14 ألف دينار و في الحقيقة هذه الأرض تساوي مليون و أربعمائة ألف دينار حسب ما قدر خبير بالمجمع الكيميائي التونسي و خبير بشركة النقل بالأنابيب عبر الصحراء. لكن "محمد الدامي" رفض ذلك مما فتح عليه أبواب الابتزاز و العرقلة لمشاريعه منذ 18/11/2006 و ذلك من خلال تلفيق تهم كيدية و مفبركة. و تدخل في المسألة "رفيق بالحاج قاسم" وزير الداخلية السابق حيث أمر رئيس المخابرات و رئيس الفرقة المركزية بالعوينة تونس و "محمد بن سالم" والي صفاقس السابق بملاحظته الخطية و السعي إلى إغلاق نزل باب الصحراء، المصنف بعدد 2 نجوم. و ذلك من خلال تلفيق تهمة نية ممارسة البغاء السري بمقابل داخل غرف محجوزة للغرض بالنزل و احضار نسوة لغاية جلب الحرفاء للإقامة به و استهلاك المشروبات الكحولية و ممارسة البغاء السري و التمعش من الخناء. و قد قام "حطاب الهيشري" بحجز الدفتر الأمني للنزل و إيقاف كل الحرفاء المتواجدين بمطعم النزل و من بينهم السيد "سليم رحومة" و زوجته "صابرين بنت محمد الهادي السويعي". و تحت التهديد و التعذيب و الاهانة على أن يشهدوا زورا و بهتانا على صاحب النزل. و حيث تم تعذيب جميع الشهود بجميع الوسائل الخاصة لإدلاء الشهادة الزور رفض العديد منهم فكان مصيرهم المستشفى. على اثر هذه الأبحاث تم سجن السيد "محمد الدامي" صاحب نزل باب الصحراء لمدة عام و نصف و تم غلق النزل و هو مصدر عيش قرابة الخمسين عائلة. مواصلة الحفر خلف "محمد الدامي": يوم 26/9/2009 أفرج عن السيد "محمد الدامي" ليتفاجأ على الساعة الثامنة صباحا يوم 28/09/2009 بالسيد "عماد بن حامد" متفقد بالإدارة العامة للمراقبة الجبائية و معه بعض الأعوان الذين شرعوا في القيام بمراجعة جبائية معمقة لسنة 2006 و 2007 و 2008 و 2009. بل قام بإعلام صاحب النزل أنه مطالب بدفع مبلغ قدره 393.778.379 دينار. و حيث أن "محمد الصالح الوسلاتي مدير النزل سابقا له ضلع مع عائلة الطرابلسي و "حطاب الهيشري" فقد قام بتحريض جميع العملة الذين كانوا يشتغلون بالنزل و دفعوا بهم إلى التشكى من أجل الطرد التعسفي و الحال أن "محمد الدامي" لم يقم بطرد أي عامل و إنما قرار الغلق الإداري هو من تسبب في انعدام مواطن الشغل بالنزل. مدير نزل "باب الصحراء" يطلب الإنصاف: و قد أكد السيد "فتحي ذيبي" مدير النزل أن ما مر به صاحب النزل مأساة كبرى راح ضحيتها الى اليوم قرابة 50 عائلة و خاصة أننا على أبواب شهر رمضان. مضيفا أنه للآن يعاني من الملاحقات الجبائية و يسعى إلى إعادة الرخص حتى يتمكن النزل من فتح مطعمه و مقهاه بعد أن تم منعه من بيع المشروبات الكحولية و الغازية و الأكل.و قد قدم "محمد الدامي" شكوى لدى المحكمة الإدارية بكل من وزارة العدل سابقا و وزارة المالية و الداخلية سابقا و الآن من أجل التمكن من إعادة فتح النزل الذي أغلق لأكثر من 4 سنوات بسبب عائلة الطرابلسي و جشعهم.