أثارت ملصقات في القاهرة تدعو الى انتخاب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير " محمد حسين طنطاوي " رئيسا لمصر عديد التجاذبات السياسية بين مؤيد و رافض للفكرة , فقد اتهم معارضو الفكرة أنصار الرئيس المخلوع " حسني مبارك " بالوقوف وراء العملية على اعتبار انه من مصلحتهم بقاء رموز النظام السابق فيما اعتبر اخرون ان هذا القرار هو التفاف على أهداف الثورة . وأوضح منظمو الحملة وهم مجموعة شبابية تسمي نفسها " مصر فوق الجميع"، أن هدفهم جمع مليون توقيع لمساندة طنطاوي، وقال أحد منظمي الحملة إن طنطاوي سيكون أفضل مرشح رئاسي لمصر. ويظهر طنطاوي مبتسما في الملصقات التي ثبتت على الجدران في أماكن عامة بالعاصمة وقد ارتدى اللباس العسكري ويظهر علم مصر في الخلفية كما ظهر في الملصقات شعار يقول "مطلب شعبي للاستقرار". و أكد الجيش انه سيقع التعليق على هذا الموضوع في وقت لاحق. في حين نفى مصدر عسكري نية ترشح احدهم لرئاسة البلاد. ويذكر ان المجلس العسكري قد وعد بتسليم السلطة في غضون ستة اشهر من تسلمها , لكنه عاد و مدد الفترة للسماح للقوى السياسية بتنظيم أوضاعها قبل الانتخابات.