في إطارالاستماع لمشاغل المواطنين وإيجاد الحلول لها نظمت «حركة شباب تونس الاحرار» الاسبوع الماضي سلسلة من الزيارات إلى العديد من المناطق التي تعاني مشاكل اجتماعية، آخرها الزيارة التي أداها وفد من الحزب برئاسة الصحبي البصلي وأعضاء المكتب السياسي لمنطقة «المساعيد» من ولاية القيروان والتي تضم حوالي 8000 ساكن وبعض المرافق الحيوية كسوق أسبوعية ومدرسة إعدادية ومركز بريد و8 مدارس ابتدائية.. وعدّد رئيس الحزب السيد الصحبي مشاكل المتساكنين الذين عانوا كثيرا من غياب لفتة من المسؤولين المحليين والجهويين على حد تعبيره التي من بينها مطلب مستعجل وضروري بإيصال الماء الصالح للشرب إلى المنازل والتعهد بدفع معلوم الاستهلاك حسب الفاتورة وإعادة فتح إدارة الفلاحة المغلقة منذ مدة طويلة وهو ما يوفر مواطن شغل لأبناء الجهة وتعبيد الطرقات التي تسهل التنقل بين جهات المنطقة وإعادة تعبيد الطريق الرئيسية الرابطة بين المساعيد وحفوز.. وقد طالب المتساكنون ببناء معهد ثانوي خاصة وأن أبناء المنطقة ينتقلون يوميا ما لا يقل عن 25 كلم للدراسة، مع العلم أن المعتمدية التي تنتمي إليها هذه المنطقة وهي العلا تحتوي على 3 معاهد والمعهد الرابع بصدد الانجاز والذي كان مقررا بناؤه في «المساعيد». كما طالب المتساكنون بحماية المناطق المهددة بالانجراف وتدخل الإدارة الجهوية للتجهيز لتنظيف الطرقات والمسالك الفلاحية بعد نزول الأمطار والتي يكون العبور فيها صعبا إلى جانب بناء دار شباب، خاصة و أن شباب المنطقة لا يجد غير المقاهي للترفيه. كما طالب الأهالي بمكتبة عمومية تكون مزودة بالأنترنات وبمركز للحرس الوطني وبمستوصف عمومي. كما طالب متساكنو «المساعيد» بإحداث مجلس قروي خاصة مع وجود عدد كاف من السكان والانتقال من الانتماء الاداري من معتمدية العلا الى معتمدية حفوز...