تمكن الامن الجزائري بولاية ورڤلة نهاية الأسبوع الماضي من الإطاحة بمهندس متخصص في البترول يروج ألماسا وأحجارا كريمة، يقول إنها تعود لليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع. وقد توصل الأمن الى المتهم عبر إعلاناته على موقع جزائري للإعلانات التجارية على الإنترنات، حيث يضع على الصفحة صورا إشهارية لمجوهرات يقدمها على أنها لليلى الطرابلسي، ويدعي أنه يروجها ويبيعها و يضمنها عنوانه الكامل ورقم هاتفه ولمن يرغب في الشراء، ما عليه إلا الاتصال به، ويضبط معه موعدا للتسليم. وأكدت صحيفة "الشروق الجزائرية " أن قوات الدرك الوطني، بناء على معلومات تحصلت عليها، قامت بعملية مراقبة للصفحة، فاكتشفت أن المعني يضع صورا لعقد خاص بليلى الطرابلسي وصورتها الشخصية، كي يستخدمها كطعم لتضليل الزبائن إضافة إلى معلوماته الكاملة. فقامت بعد الاتفاق مع زبون وهمي، بضبط المهندس متلبسا وبحوزته 101 قطعة ألماس، أحجار كريمة من اللؤلؤ ، يقدر ثمن الواحدة بين مليون وعشرة ملايين سنتيم. وقد تبين أنه يستغل صور ليلى الطرابلسي للترويج لبضاعته التي يستوردها ويجلبها له الأجانب العاملون معه في شركة سونطراك، من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن كندا والدول الأوروبية. وإثر التحقيق، أحيل الموقوف على العدالة بتهمة النصب والاحتيال، وتسويق مواد غالية الثمن دون رخصة.