أصدرت الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء بلاغا صحفيا في ما يلي نصّه: "أعلنت الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء عن مبادرتها إرساء مشروع ميثاق يضم أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية والجمعيات ويهدف بالخصوص إلى احترام أخلاقيات العمل السياسي الذي يخدم المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن التجاذبات العقيمة والسجالات التي من شأنها أن تزعزع الاستقرار ومبدإ الوفاق الاجتماعي بين مختلف القوى السياسية لاسيما منها الحزبية ومكونات المجتمع المدني". وضمن اجتماع تأسيسي انعقد الثلاثاء بمقر الحركة بباردو وضم ممثلين عن أحزاب حركة مواطنة وإصلاح وحزب المبادرة وحركة النهضة وحزب الإصلاح والتنمية وحزب الخضر للتقدم والحزب الوطني التونسي فضلا عن جمعية التنمية والتعاون تم الاتفاق على تحديد بنود الميثاق وأولوياته ليشكل لبنة أولى في اتجاه تحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف السياسية والمدنية تمكن من تحديد الأولويات المطروحة حاليا على الساحتين السياسية والاقتصادية وتقديم مقترحات في شأنها للحكومة تكون بمثابة الدفع إلى الأمام من أجل تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الشعب التونسي. وقد أكدت آمنة منصور القروي رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء على أهمية فتح قنوات الحوار والتواصل بين مختلف الأحزاب التونسية لإرساء مدونة سلوك سياسية مبنية على التوافق والاحترام والتشاور حول أمهات القضايا التنموية والسياسية والاجتماعية فضلا عن إعداد الدراسات الكفيلة بتشخيص الأوضاع الاجتماعية والإنسانية وتحميل الحكومة مسؤولية معالجتها بما يضمن حدا أدنى من المصداقية والعدالة في التعامل مع مشاغل الرأي العام. هذا ومن المنتظر أن تواصل الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء مشاوراتها مع عدد آخر من الأحزاب لتقييم الأوضاع الراهنة وإعداد محتوى الميثاق وأهدافه قبل التوقيع عليه ليكون دعامة معنوية لكافة القوى الحية بالبلاد ومنطلقا للتعامل السلمي والديمقراطي في ما بينها من أجل مشهد سياسي فاعل وإيجابي". آمنة منصور القروي رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء