كل من شاهد لقاء امس الاحد بين مستقبل المرسى و قوافل قفصة, وقف على احقية القوافل بالخروج بنتيجة ايجابية على الاقل حيث كانت الاخطر على مستوى الهجوم و صنعت فرصا حقيقية لتسجيل الاهداف لولا تألق الحارس زياد الجبالي الذي تصدى لما لا يقل عن اربعة اهداف محققة , ثلاثة منها انفرادات وجها لوجه. و لئن اشرنا في أعداد سابقة الى اضاعة الفرص السهلة و ضرورة التركيز امام المرمى خاصة, فان هذا السيناريو تكرر في لقاء الاحد , بل انه زاد عن حده هذه المرة . كامارا يكسب الرهان رغم خسارة الفريق, إلا ان اللاعب بوبكر كامارا تألق في موقعه الجديد كلاعب ارتكاز رغم انه مدافع محوري في الاصل. كامارا تمكن من انتزاع مكان له في التشكيلة الاساسية على حساب مواطنه سيلا و قدم مردودا مشرفا, رغم انه من المرجح ان لا يواصل كامارا الظهور في نفس الخطة مسبقا بحكم عودة القاسمي الى التمارين بعد تعافيه من الاصابة. التايب بخير اصيب اللاعب وليد التايب باصابة على مستوى الصدر, و قد تم نقله الى المستشفى على جناح السرعة للقيام بالفحوصات اللازمة. هذا و قد ثبت ان اللاعب لا يعاني من اي كسور و انما يعاني من بعض الرضوض و الاوجاع. ردود افعال غاضبة في قفصة اثر اللقاء, لاحظنا غضبا و عدم ارتياح في الشارع الرياضي بقفصة خاصة على خط الهجوم و حراسة المرمى.الجماهير ترى ان الفريق لابد له من مزيد التركيز في الدفاع و الهجوم و مزيدا من الفاعلية امام المرمى حتى تعود عجلة الفريق الى الدوران و رفع راية القوافل عاليا. ماذا بين بعبورة و الجماهير؟؟ يبدو ان اللقطة التي سبقت الهدف الذي سجلته القناوية, حيث تصدى بعبورة للكرة بقدمه بينما كانت تسير الى خارج الشباك و يرجعها الى المهاجم ليقدم له هدية بتسجيل الهدف, لم تعجب مناصري القوافل الذين حضروا المباراة , حيث اكد لنا احد الحاضرين ان بعبورة قام بحركة لا اخلاقية تجاه الجماهير التي صبت جام غضبها على اللاعب. هذا و قد أخفقت محاولات اتصالنا بالحارس لمعرفة الحقيقة, و لو أن بعض المقربين من الجمعية أكدوا لنا ان بعبورة عبر عن عدم ارتياحه في الجمعية ورغبته في تغيير الاجواء و الكلام يعود لهم.