يساهم مطار توزرنفطة الدولي مساهمة كبيرة في انتعاشة الحركة الاقتصادية لاسيما السياحية بالجنوب الغربي بفضل الخطوط الداخلية والدولية التي تربط هذا الميناء الجوي ببعض العواصم الأوروبية وخاصة باريس، كما يؤمن عديد الرحلات المنظمة الأخرى على غرار العمرة وغيرها. وقد شهد هذا المطار عديد الإضافات والتدخلات جعلت منه لؤلؤة مضيئة في قلب الصحراء. ولعل ما يشهده هذا الميناء الجوي من إجراءات في فصل الصيف خصوصا توقف الخطوط الدولية عن نشاطها يدعو إلى مزيد النظر في إلغاء هذا الإجراء ومواصلة النشاط في مثل هذا الفصل بالذات حتى لا ينعكس ذلك على عديد القطاعات سلبا لاسيما القطاع السياحي. كما أن المتعاقدين يتوقفون عن العمل طيلة ذات الفترة ومطار توزرنفطة بحاجة الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى تكثيف حركة الملاحة الجوية به والسعي إلى ربطه بمختلف العواصم الأوروبية، فضلا عن الخطوط التقليدية التي يجب تعزيزها والمحافظة عليها في ظل ما تشهده ربوع الجريد من نقلة نوعية شملت مختلف القطاعات لاسيما البنية الأساسية التي تطورت وتعززت بالعديد من الإضافات جعلت من المنطقة وجهة مفضلة لعشرات الآلاف من السياح، سيما بعد إحداث منطقتين سياحيتين بتوزرونفطة على مساحة 77 هك وتطور عدد النزل إلى 46 نزلا وأكثر من 65 وكالة أسفار، بالإضافة إلى وجود 8 مراكز للتنشيط وملعب غولف الواحات.