علمت «التونسية» أن حالة الاحتقان والتوتر لازالت متواصلة بإذاعة المنستير الى درجة نعتها البعض ب«الوضع الكارثي» نظرا لتواصل سياسة المحاباة والإقصاء والتهميش لبعض الموظفين والصحفيين على حدّ قولهم. وأفاد البعض أن وجوها محسوبة على النظام البائد مازالت موجودة الى حدّ اليوم، واتهموا المدير العام بتعمده استفزاز الموظفين وعدم الاستماع الى مشاغلهم وهدّدوا بتنفيذ وقفة احتجاجية ثانية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تكريس مبادئ الشفافية والحياد في العمل والابتعاد عمّا أسموه كل الممارسات التي تذكرهم بالعهد البائد على غرار مراقبتهم وإقصائهم بشتى الطرق. أما البعض الآخر من الفريق العامل فقد رأى ضرورة الحفاظ على هدوء المؤسسة التي عرفت خلال الآونة الأخيرة حالة احتقان وتشنج كبير. وباتصالنا بالسيد جميل بن علي مدير عام إذاعة المنستير أكد أن كل هذه الادعاءات باطلة وليس لها أي أساس من الصحة واعتبر أن عهد سياسة الإقصاء والتهميش قد ولّى. وبسؤالنا عن أسباب هذه الحملة التي يشنها عليه البعض قال جميل بن علي إنها تعود لأسباب ذاتية فردية. وأضاف أنه يعمل مرتاح الضمير كما أن التعبير عن المطالب يمكن أن يتم بطرق راقية ولا بمثل هذه الأساليب والادعاءات الباطلة.