تم في ولاية بنزرت التي تعد من الولايات الهامة في إنتاج الزراعات الكبرى والتي تقدر مساحاتها بحوالي 90 ألف هكتار موزعة بين قمح صلب وقمح لين وشعير وتريتيكال تخصيص حسب المختصين 270 آلة حصاد لجمع الصابة، أما على مستوى الخزن تم توفير 25 مركزا، كما تمت العناية بصيانة المسالك الفلاحية بالجهة. إهمال للحدائق إن الزائر لمدينة بنزرت، خاصة وأن مدينة الجلاء في الصيف يتضاعف عدد سكناها بحكم تدفق المصطافين من كامل أنحاء البلاد على شواطئها للسباحة والتمتع بالراحة، يلاحظ الإهمال الكلي للحدائق والنافورات، والسؤال المحير هو أين جمعيات العمل التطوعي، وإحياء البيئة والمحيط؟ فلماذا لا يقومون بشراكة مع النيابة الخصوصية بالجهة للاعتناء والصيانة بالحدائق المذكورة التي تستتغيث ولا من مجيب؟ ندوة تثمين المجالات الواعدة في قطاع البناء والخزف والبلور احتضن أحد الفضاءات السياحية بمدينة بنزرت مؤخرا فعاليات الندوة الخاصة بتثمين المجالات الواعدة في قطاع مواد البناء والخزف والبلور الذي أشرف عليه السيد جمال الدين الغربي وزير التنمية الجهوية والتخطيط. والندوة المذكورة نظمتها غرفة التجارة والصناعة للشمال الشرقي ببنزرت بالتعاون مع المركز التقني لمواد البناء والخزف والبلور. وحضرها العديد من المختصين في هذا القطاع حيث تم التعريف بقطاع صناعة مواد البناء والخزف والبلور ومدخرات المواد الإنشائية في بنزرت، مع عرض الأطر القانونية لإسناد العقارات ذات مكامن المواد الإشائية، هذا إضافة إلى عرض التشجيعات والامتيازات الموضوعة على ذمة الباعثين الجدد. تذمّرات يتذمر العديد من سكان ولاية بنزرت المعنيين بإزالة الأكواخ وتعويضها بمنازل لائقة ومحترمة تحفظ كرامتهم بعد الثورة المباركة من تباطئ اللجنة الجهوية المكلفة بهذا الملف وهم يتساءلون عن أسباب هذا التأخير الذي بقي غامضا لديهم. قصر المؤتمرات يستغيث لا أحد من سكان مدينة بنزرت ينكر القيمة المعمارية والهندسية والتاريخية لقصر المؤتمرات بالجهة خاصة أن المعلم المذكور صرفت عليه في السابق أي في العهد البورقيبي أموالا طائلة لإنجازه.. إضافة إلى موقعه الإستراتيجي الذي يتوسط المدينة، حيث يوجد في ربوة تطل على البحر، ورغم أن قصر المؤتمرات ببنزرت احتضن العديد من المحطات الهامة في حياة تونس فإنه وللأسف أصبح منذ سنوات مهمشا ومهملا يغرد فيه «البوم» بحكم بقائه متروكا دون صيانة ولا إصلاح ولا استغلال لا من الداخل ولا من الخارج، الشيء الذي انعكس سلبا على محيط القصر الخارجي، حيث أصبح مرتعا للكلاب السائبة والأبقار والخرفان التي تأتي لترعى في الأرض الشاسعة المخصصة له. وهذا الإهمال الكلي والسلبي الذي تتحمله كل الأطراف المعنية جاء بتعلة أن الوضعية العقارية لهذا القصر الشامح معقدة وغير واضحة. ومثقفوا الجهة يطالبون المصالح المعنية وأعضاء المجلس التأسيسي (نواب بنزرا) التدخل بكل ثقلهم قصد الاعتناء بالقصر المذكور ومحيطه وإعادة الروح إليه واستغلاله على الوجه الأحسن لإقامة الندوات الوطنية والعروض الفنية والمسرحيات الهامة. فهل من آذان صاغية؟...