حالة من التذمر تنتاب رواد سوق الخضر والغلال بمدينة قبلي ومرد ذلك الحالة المزرية التي أصبح عليها السوق والذي تنعدم فيه أبسط المرافق الصحيّة بعد أن وقع هدم السوق القديم منذ أربع سنوات بدعوى أنه يشكل خطرا على رواده. سنوات مضت والمدينة بلا سوق حيث وقع تجميع مختلف التجار في مساحة محدودة داخل ما يعرف بسوق البياز، وكأني بالوضعية استهوت البلدية والسلط الجهوية فلم يقع أي تحرك لإيجاد بديل رغم النداءات المتكررة وصيحة الفزع التي أطلقها الجميع نتيجة وضعية هذا السوق وخاصة الجانب المتعلق بالنظافة. فبمجرّد ولوجك المدخل الرئيسي تصطدم بروائح كريهة لفواضل ألقاها بعض التجار الذين أصبحوا يكيلون الإتهامات لبعضهم البعض والمتضرر الوحيد هو المواطن الذي يسكن على مقربة من هذا السوق.