مع اقتراب عيد الأضحى شهدت نقاط بيع الأضاحي حركية مكثفة لكن الاسعار المشطة جعلت العديد من المواطنين لايستطيعون تلبية رغبات ابناءهم الذين ينتظرون فرحة العيد ويأملون في «شبعة» من اللحم «التونسية» تحولت الى الاسواق أين عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الاسعار التي تراوحت من 450 الى 600 دينارا مسجلة ارتفاعا عما كانت عليه الاسبوع الماضي. وقد فسر احد مربي الجهة ان غلاء الاعلاف بجميع انواعها ساهم في ارتفاع الاسعار وقال إنها مناسبة حتى ل «الزوالي» كما اضاف ان المستهلك لا يدرك المصاعب التي يتعرض لها الفلاح امام الجفاف وغلاء الاعلاف . أحد المواطنين قال ان بعض التجار ,استغلوا غياب المراقبة الاقتصادية ,وعمدوا الى الغش بتقديم الاعلاف ممزوجة بالأملاح للأضحية قبل عرضها للبيع ليجبرها على استهلاك المياه بكثرة حتى تظهر للشاري انها سمينة , لذلك فان هناك العديد من المواطنين اجلوا شراء علوش العيد في انتظار انخفاض الاسعار وهناك من خير شراء الماعز بعد ان عجز على توفير ثمن العلوش في المقابل لجأ ذوو الدخل المحدود إلى شراء اللحم من الجزار لكي لايحرم صغاره من لمة العيد التي لا غنى عنها في الجريد.