بعد انطلاق الحملة الجهوية لجني الزيتون تحت شعار " نجني زيتون بلادي " والتي حضر انطلاقها وزير التكوين المهني والتشغيل عبد الوهاب معطر ووزيرة البيئة مامية البنا ووالي صفاقس فتحي الدربالي وهي حملة كانت ببادرة من الناشط المدني فنحي الزغل تهدف الى تحسيس الشباب وخصوصا العاطلين منهم الى ضرورة الاقبال على جمع صابة الزيتون والقطع مع ظاهرة العزوف عن الاشتغال في القطاع الفلاحي وبالتالي المساهمة في دعم اقتصاد البلاد وحفظ الصابة من التلف وقامت وزارة التكوين المهني والتشغيل باقرار برنامج يهدف الى دفع وتحفيز اليد العاملة على الاقبال على جني الزيتون وتتمثل هذه الحوافز في التغطية الاجتماعية للعاملين على جني الزيتون وتمتيعهم بمنحة تكميلية الى جانب الاجرى الادنى المضمون وايضا توفير النقل لعمال صابة الزيتون سواء بصفة عينية او عن طريق منح الى جانب منح هؤلاء العاملين على جني اشجار الزيتون الاولوية في التمتع ببرامج الوزارة في التشغيل وبعد انطلاق الحملة بصفاقس علمنا ان جهات ومناطق اخرى عبرت عن تحمسها لانجاز حملات مماثلة وذلك بكل من القيروان وسيدي بوزيد والمهدية والاكيد ان مثل هذه البادرة تعتبر محمودة