يعتبر الانتصاب الفوضوي والعشوائي من أبرز المظاهر السيئة التي تلاحظها حين تدخل السوق اليومية لمعتمدية العلا. بضائع هنا وهناك واوساخ وفضلات وانتصاب امام المحلات رغم ضيق المساحات وسيارات وشاحنات ومترجلون ودواب يمرون كلهم عبر السوق وما يرافق ذلك من مشاكل تصل إلى حد التزاحم والتخاصم خاصة في المناسبات. هذه السوق تشهد حركية كبيرة أيام الأسبوع ويوم السوق الاسبوعية أيضا ورغم طاقة استيعابها المحدودة الا أنها تظل قبلة كل التجار لعرض كل المنتوجات والسلع من مواد غذائية وخضر وملابس قديمة وغيرها من البضائع, الشيء الذي جعلها تشكل ضغطا كبيرا على المواطن والبلدية وعملة النظافة ذات الموارد المادية المحدودة بسبب عدم خلاص الديون المتخلدة بذمة أصحاب المحلات المنتصبة بالسوق. ويطالب عديد المواطنين بضرورة انشاء سوق بلدية تريح الجميع من الفوضى والعشوائية وتساهم في تنظيم الحركة التجارية بالجهة وهو ما من شأنه أن يخدم مصلحة الجميع من تجار وحرفاء ومواطنين ويخفف عن البلدية عدة متاعب اضافية. وقد قال رئيس النيابة الخصوصية لبلدية العلا السيد زهير مسعودي أن «إنشاء سوق بلدية أصبح ضرورة ملحة وان الأشغال بصدد التقدم بعد أن كانت معطلة لعدم توفر التمويل الذاتي للمشروع».