تعرضت مؤخرا فتاة تعاني من مرض نفسي لتحويل وجهتها من طرف أحد الشبان الى منزله بجهة الخليدية ثم حجزها لمدة يومين واغتصبها رفقة أصدقائه. وتفيد المعلومات المتوفرة أن والدة المتضرّرة اتجهت يوم 1 نوفمبر 2012 الى أحد المستشفيات بالعاصمة لتلقي العلاج فحملت معها ابنتها التي تعاني بدورها من مرض نفسي ولما وصلت الى المستشفى تركتها في قاعة الاستقبال ثم دخلت الى مكتب الطبيب، فاستغل المتهم وجود المتضرّرة بمفردها ثم اتجه نحوها وطلب منها مرافقته لاحتساء كوب شاي بمقهى المستشفى فاستجابت الفتاة لمطلبه قبل أن يتمكن في وقت لاحق من اقناعها باصطحابه في نزهة بأحد الفضاءات التجارية. اثر ذلك حول وجهتها الى منزله الكائن بالخليدية ثم اغتصبها تحت التهديد والعنف ولم يكتف بذلك، بل اتصل بأصدقائه ومكنهم من المتضرّرة وقاموا بحجزها لمدة يومين ثم أخلوا سبيلها فتحاملت الفتاة على نفسها وغادرت المكان. وبينما كانت تسير في الطريق تفطن لأمرها أعوان فرقة الحرس الوطني، حيث لاحظوا عليها علامات العنف وبالاقتراب منها وجدوها في حالة صحية متدهورة فسخّروا لها سيارة اسعاف وانطلقت الأبحاث والتحرّيات للقبض على المظنون فيهم وتسليمهم للعدالة.