مثلت أمس أمام أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة معينة منزلية في عقدها الرابع بتهمة ممارسة الخناء بمقابل كما مثل كهلان بتهمة المشاركة في ذلك. وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر شهر نوفمبر 2012 فإنه وردت على مركز الأمن بالمروج مكالمة هاتفية من سكان إحدى الشقق بجهة المروج أكد فيها وجود علاقة مشبوهة بين امرأة وبعض الشبان المقيمين هناك. وعلى ضوء تلك المعلومات انطلقت الأبحاث والتحريات الأمنية للقبض على المظنون فيها. فتنكر لها الأعوان في أزياء مدنية ثم اتجهوا إلى تلك العمارة وظلوا هناك يتربصون بالمتهمة وبعد برهة من الزمن شاهدوها تدخل للعمارة برفقة كهل في عقده الخامس فالتحقوا بهما وحددوا مكانهما، إثر ذلك اقتحم الأعوان الشقة فألقوا القبض على المظنون فيهما متلبسين بجريمتهما حيث ضبطهما يعاقران الخمرة ويمارسان الرذيلة. وبتفتيش الغرفة عثروا على كهل ثان وبالتحري معه أكد أنه مارس الجنس مع المتهمة وذلك أثناء قيامها بتنظيف شقته مؤكدا أنه يعرفها منذ شهرين وهي تعمل معينة منزلية ويتصل بها بين الحين والآخر لتنظيف شقته ثم يمارس معها الجنس مقابل مبلغ مالي وبعض الهدايا. فتم اقتيادهم جميعا إلى مركز الأمن لتحرير محضر بحث في شأنهم. وباستنطاق المتهمة أمس من طرف القاضي أنكرت ما نسب إليها لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهها بتصريحاتها لدى باحث البداية وبأقوال المتهمين اللذين أكدا ممارستهما للجنس معها بعد أن تنهي عملها المتمثل في تنظيف الشقق بمقابل مالي، وبالاستماع إلى المظنون فيهما اعترفا بما نسب إليهما وبعد المرافعات والمفاوضات قررت هيئة المحكمة تأخير القضية إلى موعد لاحق للنظر فيها مجددا.