آمال النعيري من مواليد 1969 هي لاعبة دولية سابقة تكونت في نادي اثاث الزاوي سابقا الذي تحول إلى الجمعية النسائية بالساحل قبل أن تدافع عن ألوان نادي مسقط رأسها جمعية أمل رجيش، تألقت لأكثر من عشر سنوات في صفوف المنتخب الوطنى الذي كانت قائدته لمدة سنوات طويلة. ناضلت وحطمت كل الأرقام على مستوى الديمومة حيث اعتزلت الميادين في سن 43 مضيفة لقب كأس تونس الى رصيدها في سنة 2012 لتغادر عالم كرة اليد من الباب الصغير دون أي لفتة من أي مسؤول . آمال النعيري تبلغ من العمر 44 سنة عزباء من عائلة متواضعة جدا وجدت نفسها بعد سنوات نضالها في أحضان شقيقتها اثر وفاة والدتها تشتغل بتعاضدية الخدمات الفلاحية بشهرية قدرها 300 دينار لتجد نفسها مجبرة على الشغل في الحضائر لتحصيل لقمة عيشها لأن 300 دينار في وقتنا الحالي لا تفي بالغرض. والمطلوب ردة فعل ايجابية من الوزير طارق ذياب بمنحها رتبة منشطة رياضية هي جديرة بها قبل غيرها وسيكون لهذه اللفتة قطعا الوقع الايجابي على عائلة كرةاليد عامة كما أن المطلوب من جيل آمال النعيري أمثال هناء القناوي الالتفاف حولها حتى تشعر آمال بأن نضالها في سبيل المصلحة العليا للوطن لم يذهب هباء. كما نحيي بادرة الجامعة التي لم نر لها أثرا في بلاغ المسؤول عن اعلامها والمتمثلة في فتح أبواب التكوين أمام النعيري والمنجي مشهور من أجل التحصل على شهادة الصنف الأول في التدريب. فتحية لآمال والمنجي وشكرا لبلقاسم الزواري على ايجابيته كما أعربت السيدة رئيسة الرابطة ليلى الفيلاني على وجوب عدم تكرار هذه الأخطاء في جميع الجمعيات فمن أعطى للوطن عمره وعرقه من أجل رفع الراية الوطنية وجب تكريمه من طرف الجمعية أولا وكذلك الوزارة المعنية .