وجدته نصا مختلفا عن غيره من النصوص بعيدا عن كل التصنيفات ولن تحقق لنا قراءة الجانب الجمالي أو السردي أو اللغوي ما نبحث عنه من متعة ولذة للتماهي والتجانس مع النص...
فحاولت أن أكون مريحة مع نفسي ومع القارئ... اختيار شكل مختلف للغوص في هذا النص (...)
قرأتها لأول مرة فوجدتها مستعصية عن القراءة متمردة جامحة... لا تستطيع التحكم بها... صعبة... واضحة جريئة الى حد القسوة... وكأنها كتبت بماء من نار تعرّي الحقائق وتجرّدها من أقنعة تفنن الآخر في وضعها...
وجدت رواية حسين الواد أكبر من أن يستوعبها ذهني لا (...)
هو عيد اللون الأحمر بلا منازع، كل الفضاءات ارتدت حللا حمراء وتزينت لتحتفل بعيد الحب، بالمشاعر النبيلة، بالصدق، بالرحمة والتسامح، أشعر بشيء من عدم القدرة على تقبل هذا اللون الأحمر الذي لا يرتبط في ذهني إلا بدماء الأطفال والنساء والرجال..
دماء كل (...)