لنتّفق أوّلا على أنّ هذه القراءة النقدية المغربلة ماهي إلاّ غيرة على الانتاج التونسي حبّا فيه ودعوة الى المؤلفين لمزيد التعمّق في الطرح حتى تكتسب الاعمال الدرامية أحقيتها في المنافسة ومشروعية وجودها بين المسلسلات العربية.
وإن بدوت لكم أتعاطف مع (...)
نساء احتملن هذه الحياة المضنية ولسان حالهن ينطق بالشكوى لكن في صمت.
يعلنّ بدء عملهن مع أوّل قطرات العرق النّاضحة من أجسادهنّ والشمس تغطّ في سبات عميق فيما يشهر البرد والصقيع براثنه عند اول اطلالة لهنّ.
تلتفت حولك أين اتجهن لتجدهنّ وهنة أجسامهنّ (...)
عاشت المرأة حقبة من الدهر في بيتها راضية على نفسها وعيشها أيا كان مستواه، ترى منتهى سعادتها في أن تكون ربة بيت من الصنف الأول، لكن الحياة ليست كريمة دائما كما تبدو ، إنها تنطوي على جوانب من الظلم والضيم حين تنفث سمومها في دمائهن، فوقفن في منتصف (...)
تضاعف الحديث بعد العيد عن تجاوزات في السلوك الغذائي كاللهفة والإفراط في تناول الحلويات.
عند أسبابها وانعكاساتها وكيفية العمل على مغالبة النفس سنتوقف ،خاصة وأن مصادر من وزارة الصحة تؤكد أن عدد الوافدات من النساء للمستشفيات يتضاعف عادة في مثل هذه (...)
كانت تجلس وهي تنتظر دورها بين العشرات من المرضى، جمعنا الملل وطول الانتظار فتجاذبنا أطراف الحديث ، عاد بها الحنين الى ذكرى حبّ ضائع فاسترسلت تقول:أنا من عائلة محافظة وكان من عائلة ميسورة، كنا نتقابل بعيدا عن أعين الرقباء المتطفلين وحتى لا تكتشف (...)
يقبل العيد كعادته حاملا رسالة تذكّرنا بضرورة التمسك بالجميل والأصيل من التشكيلات القديمة للحلويات في دعوة الى التواصل مع معطيات الحياة الحديثة ومتطلباتها، فجاءت الحلويات لوحات لها بريق خاص، لوحات تحكي للعالم ماضيا حيّا وحاضرا مشرقا حتى تحولت من مجرد (...)
على غير العادة لم تكن البرمجة التلفزية الرمضانية لهذه السنة متنوعة او ثرية ثراء ما تردد على مسامعنا قبيل انطلاقها من جعجعة عدّت لها العدّة على مدار السنة وحين نضجت وآن قطافها بدت دون مستوى تطلعاتنا وانتظاراتنا فاستوفت حقها من التكرار واخذت كفايتها (...)
هذه المساحة نخصصها لرصد أحوال الناس خلال شهر رمضان المعظم.
أرادت سيدة شراء البقدونس وبما أن صاحب المحل وضع لافتة كتب عليها ممنوع اللمس، طلبت الزبونة من البائع أن يتوصى بها خيرا، فاختار لها حزمة على كيفو.
في المنزل فكت السيدة وثاق «الربطة» (...)
السوق فضاء يلتقي فيه العامة والخاصة من كل صوب وحدب السوق بماهو نبض الحياة ونبراسها في شهر الصيام يتوجه إليه الكل.
صور حيّة تظهر عن مظاهر عيش المواطن التونسي كلما ارتاد الاسواق الاسبوعية. ما تكاد تطلّ بوجهك حتى يستقبلك صوت الباعة كل من إناءه يرشح. (...)
من الصّعب أحيانا على الواحد منّا أن تحتفظ ذاكرته بوجوه كثيرة لأنّها وجوه بلا ملامح تتبخّر مثل ضباب الصّيف، والتفرّد ميزة لا توهب للدّخلاء المتطفّلين فكُثّرهم أشباه الفنّانين. ولأنّ فنّه كان من الأعمال التي علقت بالأذهان وبقيت محفورة في أسطر الوجدان، (...)
حتى لا يتحول الحديث الى مجرد ثرثرة عادية سأطوي المسافات، لأختزل الكلمات وأقفز فوق سني العمر لأقف عند الداء، عند الوجع. التقيتهن بأحد فضاءات تعليم الكبار. ثلاثتهن عدن بالذاكرة الى الوراء وهذه خلاصة ما قُلنه:
رفض الفكرة...!!
تأخذ نفسا عميقا عمق (...)