بالكلام يخرج الانسان من «حريم البهيمة» ليكتسب «حدّ الانسانية» (الشهرستاني). ومن قتل شكري بالعيد يريد ان يغتال الكلمة ويعود بالانسان الى حظيرة الحيوان! إن هذه الفعلة تستهدف انسانية البشر التونسي في أبسط مقوماته وأعمقها وأبعادها أثرا في وجوده، واذا لم (...)
فشتّان بين من يحمل مسدّسًا ومن يحمل فكرة!
وشتّان بين من يحمل هَمَّ جوفٍ ومن يحمل همًّ شعب!
وشتّان بين من يعشق الحُفر ومن يعشق القِمَمَ!
وشتّان بين مَنْ يزرع شوكًا ومن يزرع وردًا!
وشتّان بين مَن يزرع موتًا وحُزنًا ومن يزرع أملاً وفرحًا!
وشتّان بين من (...)
ليت الفتى حجر! ليت لحشاد الماجد عينا لترى كيف «أسْلمنَا أعداؤُنا إلى إخواننا» فسالت دماء ابنائه في مقرّ المركزية النّقابية ليت لحشاد عينا لترى كيف أثمُوا في حق الاتحاد ثم جاؤوا بدم كذب وافتروا وعاندوا وساندوا وبرّروا!
ولكن رفرفي يا روح حشاد محفوفة (...)