في إطار انفتاح المؤسسة الاقتصادية على الفضاء الجامعي وبهدف دعم البحث التكنولوجي والتجديد داخل المؤسسة وتثمين البحث العلمي, احتضن القطب التكنولوجي بسوسة يوم السبت 11 أفريل الجاري حفل توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين شركة النقل بالساحل والمدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة . وتشمل هذه الاتفاقية التي أشرف على امضائها السّادة المنصف بن سالم الرئيس المدير العام لشركة النقل بالساحل والسيد فيصل المنصوري رئيس جامعةسوسة والسيد زبير التركي مدير المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة, مختلف الجوانب الفنيّة والتنظيمية والعلميّة ذات الاهتمام المشترك وتقضي بتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسة الاقتصاديّة ممثلة في شركة النقل بالساحل والعلميّة ممثلة في المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة في قطاعات واسعة من ذلك التعليم والتكوين والبحث العلمي والتربصات والمشاريع والتطبيقات في مجال النقل العمومي المشترك. ويلتزم الطرفان في إطار هذه الاتفاقية بالتشاور المستمر من أجل تقييم مستوى التعاون والبرامج والشهائد العلمية ذات العلاقة بالتخصصات المهنيّة الموصولة بقطاع النقل, وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والانتفاع بالخبرات المتاحة للجهتين ما يسهم في الرفع من مستوى الآداء المهني لشركة النقل بالساحل من ناحية وفي الآداء العلمي والأكاديمي لطلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة من ناحية ثانية. و تسمح هذه الاتفاقيّة بوضع نظام تكوين قادر على إعداد طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين للحياة المهنية ويكفل بفضل تعاون الطرفين تمكين هؤلاء الطلبة من التوجيه والتأطير المناسبين من أجل القيام بالتربصات والبحوث التي تسهم في الارتقاء العلمي لهم وتستجيب لحاجيات شركة النقل بالساحل في الآن ذاته. كما يلتزم الطرفان من خلال هذ الاتفاقية على التعاون سويّا عبر بروتوكول يقوم على مفهوم نقل التكنولوجيا, تضع بموجبه المدرسة الوطنية للمهندسين على ذمة الشركة نتائج أبحاثها بغاية تسويق منتوجات جديدة وخدمات يقع اعتمادها محليّا وقابلة للتصدير. وتقوم شركة النقل بالساحل برعاية الأيام العلميّة والتظاهرات ذات الصبغة التقنية, التي تنظمها بالتنسيق مع المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة بالتعاون مع الشركاء التونسيين والأجانب, كما تسمح الاتفاقية بتبادل الزيارات إلى المخابر والورشات للخبراء والفنيين من الشركة ولطلبة المدرسة وأساتذتها كما تقضي بتذليل صعوبات الاستغلال والانتاج وتوفير الأرضية المثلي للعمل المشترك.