- اتهمت منظمة حقوقية تونسية، يوم الإثنين، السلطات ب »التضييق » على عشرات الآلاف من المواطنين المغادرين والواصلين للبلاد. وأوضحت أن أشهر إجراءات وزارة الداخلية للتضييق على المسافرين يعرف باسم « آس 17″، وتعني اختصاراً استشارة الجهات المعنية قبل السماح بالمرور عند الممرات الحدودية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده « مرصد الحقوق والحريات » (غير حكومي)، بالتنسيق مع منظمة « هيومن رايتس ووتش » الحقوقية الدولية، و »المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب »، في إطار حملة « عمار 17 (في إشارة إلى آس 17) – سيبتي نعيش (اتركني أعيش) » في العاصمة تونس. وقال « أنور أولاد علي »، رئيس المرصد، إن « عشرات الآلاف من التونسيين تعرضوا للتضييق على السفر بسبب هذا الإجراء ».