تونس 13 جانفي 2009 (وات) ردا على سوءال توجهت به وكالة تونس افريقيا للانباء حول الدعوة الى عقد قمة عربية طارئة بالدوحة يوم الجمعة 16 جانفي 2009 أفاد مصدر مأذون بوزارة الشوءون الخارجية أن تونس من منطلق حرصها على الاعداد الجيد لكل تحرك عربي يضمن التوصل الى موقف حازم له جدواه في الاسهام في وقف نزيف الدماء الفلسطينية الزكية ويرتقي الى ما تمليه المسوءولية على الدول العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق كما أكد ذلك سيادة الرئيس زين العابدين بن علي في خطابه يوم 31 ديسمبر 2008 لا تعتزم المشاركة في هذه القمة. وذكر المصدر نفسه أن تونس كانت استجابت لدعوة سابقة لدولة قطر بتاريخ 11 جانفي 2009 لعقد اجتماع طارى لوزراء الخارجية العرب تقرر عقده بالكويت يوم 16 جانفي الجارى لتدارس تقرير اللجنة الوزارية العربية عن مهمتها في مجلس الامن والتشاور حول الخطوات التي ينبغي القيام بها في ظل رفض اسرائيل الامتثال لقرار مجلس الامن رقم 1860 وأضاف المصدر المأذون بوزارة الشوءون الخارجية أن تونس تعتبر أن هذا الاجتماع الوزارى يمثل اطارا ملائما لتقييم الموقف ورفع التوصيات المناسبة للقادة العرب حول ما يمكن اتخاذه من اجراءات لوضع حد للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وذلك خلال اجتماعهم بالكويت يومي 19 و 20 جانفي الجارى بمناسبة انعقاد القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي لها كامل الصلاحية للنظر في مختلف المسائل الجديرة بالبحث وفي مقدمتها الاوضاع الخطيرة والمأساوية في قطاع غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وحشية جراء استمرار العدوان الاسرائيلي والتي تظل مصدر انشغال عميق للشعوب العربية وقادتها.