- أكد، الكاتب العام المساعد لنقابة أعوان البنك الفرنسي التونسي عبودة حمودة أن هذه المؤسسة البنكية ليست طرفا في القضية بل هي محل نزاع "جعلوها كأنها طرفا". وأوضح عبودة حمودة اليوم الخميس، في برنامج الماتينال على راديو شمس آف آم، أن القضية بين الدولة التونسية والمستثمر الأجنبي عبد المجيد بودن وصرح "تعاركو مبروك ومباركة دخلو مسعود للحبس". وتحدث ضيفنا عن المصاعب والمشاكل التي يمر بها البنك وأعوانه مبرزا أن هذه المؤسسة البنكية لم يتم رأسملتها أو الإستثمار فيها منذ سنة 1989 وسنة 1990 توقفت عمليات البنك. المُتسبب في إفلاس البنك وقال الكاتب العام المساعد لنقابة أعوان البنك الفرنسي التونسي أن كل الحكومات التونسية من سنة 1989 إلى حكومة الحبيب الصيد تسببت في إفلاس هذه المؤسسة البنكية. وأضاف عبودة حمودة أن العاملين في البنك راسلوا الحكومات والبنك المركزي وقدموا بعض الحلول لكنهم لم يجدوا أي تفاعل. ولاحظ ضيف شمس آف آم أن حكومة الشاهد هي الحكومة الوحيدة التي فتحت ملف البنك ووضعته على الطاولة. يشار إلى أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد اعتبر أن ملف البنك الفرنسي التونسي أكبر قضية فساد في تونس.