- قال الأربعاء 20 نوفمبر، القيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي إن حزبه نبّه رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي من تشكيل حكومة تضم أطرافا متطرفة واقصائية. واعتبر الخليفي خلال استضافته على أمواج إذاعة شمس أف أم أن الأطراف التي تتبنى خطاب التطرف والاقصاء ومعاداة الجميع ليس لها مستقبل في تونس. وأضاف الخليفي بأن هناك نقاط التقاء مع رئيس الحكومة تتعلّق أساسا بالقطع مع المحاصصة الحزبية وبتحييد وزارات السيادة. وشدّد على أن قلب تونس لا يسعى وراء الحقائب الوزارية وقال "لسنا طلاب سلطة ومناصب وهدفنا برنامج واضح لإيجاد حلول لمشاكل التوانسة". واستغرب الخليفي مواقف بعض الأطراف السياسية وعلى رأسها النهضة الرافضة للمشاركة في الحكومة وقال "قلب تونس هو سيد نفسه في قراراته ولا أحد قادر على القول بأن قلب تونس يشارك أو لا يشارك في الحكومة فنحن إذا قررنا المشاركة سنشارك". وقال "النهضة لها دستوريا الحق في اختيار رئيس الحكومة لأنا جاءت الأولي لكنها تشبه التلميذ الذي جاء في المرتبة الأولى رغم أنه لم يتحصل علي المعدل". وأضاف بأن الحكومة بحاجة لحزام سياسي واسع لكي يسندها ويسند مشاريعها وقوانينها مشيرا إلى أن عدم مشاركة قلب تونس سيجعل الحكومة ضعيفة وفي مواجهة مع معارضة واسعة. وأكّد الخليفي أن قلب تونس ليس له أي عداء أيديولوجي أو عقدة من حركة النهضة وقال "نحن نحترم أصوات التونسيين وليس لنا عقدة بش نتقابلوا ونلقاو حلول" في إشارة إلى استعداد حزبه للحكم مع النهضة.