انطلقت صباح الأحد في الدوحة أعمال الجلسة التحضيرية للقمة الطارئة لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، المخصّصة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية مؤخراً. وقد أعربت عدة دول حول العالم عن تضامنها مع قطر إثر الهجوم الذي استهدف قادة من حركة "حماس" وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، معتبرة أن ما حدث يمثّل تصعيداً خطيراً في المنطقة. وأثار الاعتداء تساؤلات واسعة لدى عدد من العواصم بشأن صدقية التعامل مع إسرائيل في ملفات إقليمية حساسة، لاسيما أنّ قطر تلعب دوراً محورياً في الوساطة بخصوص الحرب في غزة والملفات المرتبطة بها. ويرى محلّلون أن استهداف دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي قد يفتح الباب أمام تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس، إضافة إلى إمكانية تحريك قوات درع الجزيرة التي أنشئت في ثمانينيات القرن الماضي كقوة ردع جماعية.